منذ بداياته وقد أطلق عليه مطرب المثقفين حيث تميز بلون خاص إلى أن حطم هذه الصوره فى التسعينات وصار من المألوف أن تسمعه فى الشارع المصرى وأصبح صوته يعبر عما يحدث في الشارع المصري، ولأن أغنيته «إزاي» كانت أغنية الثورة الأولى، التي كتب كلماتها نصر الدين ناجي، قرر الكينج محمد منير تقديم أغنية جديدة عن أحداث قصر الاتحادية، والانقسام الموجود في الشارع، لذا فكر منير في استلهام روح كوكب الشرق أم كلثوم، وقام بتركيب صوته على أغنيتها الشهيرة «حبنا الكبير»، تلك الأغنية الوطنية التي كتبها الشاعر الكبير عبدالفتاح مصطفى ولحنها الرائع رياض السنباطي، وسيظهر التسجيل على شكل دويتو بين منير وأم كلثوم، وأعاد توزيع الأغنية وقيادة الأوركسترا الموسيقار هاني مهنا، الذي أشرف على تنفيذها مع منير في أستوديو «ليلة»، كما اتفق منير على تصويرها كفيديو كليب مع المخرج محمد بكير الذي قرر التفرغ لتنفيذها من مونتاج فيلمه الجديد «على جثتي» لأحمد حلمي الذي انتهى من تصويره مؤخراً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق