صور رؤساء جمهورية مصر العربية منذ تحويلها من ملكيه لجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952
1 - اللواء أركان حرب محمد نجيب
أول رئيس لجمهورية مصر العربية والذى تم تعيينه بالإجماع من قيادة مجلس الثورة حيث تولى المنصب فور إقامة الثورة ولكن فترة حكمه لم تدم طويلا " 18 يونيو 1953 .. وحتى 14 نوفمبر 1954 " فقد تم خلعه ووضع تحت الإقامة الجبرية بأمر من جمال عبد الناصر و ظل هكذا لسنوات عديده حتى جاء للحكم أنور السادات وفك عنه الإقامه الجبرية و خصص له فيلا للسكن وظل يحيا دون أن يعلم الكثير بأنه كان يوما رئيسا للجمهورية .
رحل محمد نجيب في هدوء عن عمر يناهز 83عاما بتاريخ 28 أغسطس 1984 في مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة .. على الرغم من رغبة محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه دفن في مصر في جنازة عسكرية مهيبة، وحمل جثمانه على عربة مدفع، وقد تقدم الجنازة الرئيس المصري حسني مبارك شخصيا وأعضاء مجلس قيادة الثورة الباقين على قيد الحياة لتطوى صفحة رجل قاد أهم نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.
في 24 سبتمبر 2007 تم افتتاح متحف خاص لمحمد نجيب في القرية الفرعونية تضم مقتنياته وعدد كبير من الصور.
2 - جمال عبد الناصر
هو ثانى رئيس للجمهورية ولكنه فى نظر الكثيرين أول رئيس لها حكم مصر بعد عزل محمد نجيب عام 1954 وقد ظل يحكم مصر 18 عاما حتى وافته المنيه سنه 1970 .
يعد جمال عبد الناصر الأقرب لقلوب المصريين وصاحب الفكر الإشتراكى الذى ينتهجه بعض الأحزاب حتى الآن .. البعض يختلف مع فكره ولكنهم يجمعون على نزاهته وشرفه وحبه وولائه للبلد .
مرت مصر خلال عهده بفتره عصيبه وهى نكسة 67 عنجما هزمت مصر أمام إسرائيل وأستولت إسرائيل على سيناء ولكن وبالرغم من ذلك فلم يفقد حب الشعب وتعلقه به على العكس فقد خرج الجميع بعد أن أعلن تنحيه يطالبونه بالبقاء وألا يترك منصبه .
وإستمع عبد الناصر لصوت الشعب وقرر البقاء ومن ثم بدأ فى الإستعداد لمعركة استعادة الأراضى المصرية من خلال حرب الإستنزاف والتى كانت ذريعة أساسية لحرب أكتوبر المجيد.
توفى عبد الناصر " 28 سبتمبر 1970 " وودعه الشعب المصرى بأكمله فى جنازه لم يسبق لها مثيل ودموع أذرفت بالملايين حزنا على فقدان رمز لا يمكن تعويضه يوما .
3- أنور السادات
محمد أنور السادات ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية رمز للكبرياء والشموخ .. رئيس أعاد لبلده كرامتها وعزتها عندما إسترد أرضها ببراعة سياسى محنك .
حكم أنور السادات مصر 11 عاما حتى قتل غدرا على يد أفراد من جماعة الإخوان المسلمين فى إحتفالات أكتوبر عام 1981 .
درس فى الأكاديمية العسكرية وشغل نفسه بالحياه السياسيه كثيرا وعمل على مقاومة الاحتلال وانضم الى الضباط الأحرار حتى قامت الثورة .
اعتزل العمل السياسى فتره من حكم جمال عبد الناصر لأنه كان مخالف وقتها لفكره حتى أرسل فى طلبه عبد الناصر بعد النكسه وعزل عبد الحكيم وطالبه بالعوده وقبل أن يكون نائبا للرئيس حتى وفاة عبد الناصر.
منذ اللحظه الأولى له كرئيس وهو يفكر ويعمل على إسترداد الأرض المنهوبه و رد كرامة المصرى إلى أن جائت اللحظة الحاسمة فى تاريخ مصر وأطلق ساعة الصفر لحرب أكتوبر المجيد ومن ثم زيارته للكنيست الإسرائيلى بقرار كان فى غاية القوة و الكبرياء ومن ثم إتفاقية كامب ديفيد كمعاهده للسلام والتى كانت الشرارة التى بدأ بعدها الإخوان للتدبير لقتله بإعتباره خائن وكافر .
وفي 6 أكتوبر 1981(بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.
4 - محمد حسنى مبارك
محمد حسنى مبارك رابع رئيس لجمهورية مصر العربية .. عينه الرئيس أنور السادات نائبا له بعد ما حققه من انتصار فى حرب أكتوبر بقيادته القوات الجوية المصرية .
استلم السلطه فى 14 أكتوبر 1981، حتى أجبر على التنحي في 11 فبراير 2011.
كانت فترة حكمه أطول فترة حكم فى المنطقه العربيه حيث حكم مصر 30 عاما. وإحقاقا للحق فلم تكن كلها سيئه كما يدعى البعض ولكنه أساء كثيرا على مدار الـ 12 عاما الأخيره .
لقد عمل حسنى مبارك منذ بداية فترة حكمه على إستكمال مسيرة السلام الذى بدأها أنور السادات .. كما سعى كثيرا لل الأزمة الفلسطينية
قدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير.[4] وقد مثل - كأول رئيس عربي سابق يتم محاكمته بهذه الطريقة- أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت 2 يونيو 2012.
5 - محمد مرسى
محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي (20 أغسطس 1951 -)، الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية في 24 يونيو 2012 .
و ............................. لا تعليق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق