عاصي الحلاني يحكى عن أنه عمل في أكثر من مهنة قبل احترافه الفن، ومن هذه
المهن ذكر عملت نجّاراً، وحلونجياً وأي شيء يخطر في بالكم، حتى أني عملت
مع أهالي الضيعة، حيث كنت أمضي فترة الصيف سنوياً، في قطف القثاء والبطاطا
والبندورة كي أحصل على مصروفي وأجمع مالاً لخدمة هدفي
كما روى الحلاني تفاصيلا قائلاً: هواية ركوب الخيل متأصّلة في
العائلة منذ زمن والدي كان يملك خيلاً في الضيعة لكنه تركه بانتقاله من
منطقة البقاع أيام الستينات إلى بيروت حيث ولدت أيام السبعينات. عندما كان
عمري 12 أو 13 سنة، كنت أزور البقاع أيام الصيف وأتحيّن الفرصة لركوب أي
شيء يشبه الخيل، فرحت أركب على الحمار والبغل ثم الحصان.. الأمر وراثي
وبالفطرة
الحلاني أضاف الفروسية هواية أحبّها، رياضة للجسد والروح، أرتاح
نفسياً عند ركوب الخيل، خصوصاً أني أمتطي الخيل في البريّة وليس ضمن حلبة
محدّدة، هي صفاء لذهني، أنظّف من خلالها نفسي ونفسيّتي وعقلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق