الأحد، 21 أكتوبر 2012

احمد رمزى ولحظاته الاخيرة






باكينام ابنة رمزي من السيدة عطية الدرمللي، زوجته الأولى قالت متحدثة عن الفنان الراحل احمد رمزى استيقظ كعادته في السّاعة الثانية عشرة ظهراً  وخرج من حجرة النوم متوجّها إلى الحمّام  نادى على عبد الله الذي يرافقه منذ أكثر من 40 عاماً طالباً منه إعداد الإفطار وهو عبارة عن جبن أبيض بدون ملح وخبز وكوب من اللبن  فهذه وجبته التي كان دائماً يتناولها في الصباح
وتابعت عندما دخل الحمّام شعر بالدوران  فسقط على الأرض  أحسّ خادمه بأنّ شيئاً ما وقع  فنادى عليه يا أستاذ رمزي  ردّ عليه بصوت مخنوق ألحقني يا عبدالله  لم يستطع عبد الله أن يرفعه من على الأرض  فنادى جاره في الفيللا التي بجواره  وهي فيللا الراحل صالح سليم  صديق عمر والدي  ويسكن فيها دائماً  صيفاً وشتاءً، نجله الأكبر خالد سليم الذي سمع صوت الخادم، فجرى بسرعة
 أضافت:  باكينام كان عبدالله قد طلب الإسعاف، فرفع خالد والدي من على أرض الحمّام، وحاول أن يُجلسه على كنبة «الأنتريه»، فيما كان صوت بابا خافتاً للغاية، وقال له: أنا مش قادر أتحرّك يا خالد
أما اللحظة التي شهدت لفظ أحمد رمزي لأنفاسه الأخيرة فروت باكينام تفاصيلها بقولها جاءت الإسعاف، وحملت والدي، وأثناء سيرها باتجاه مستشفى العلمين، كانت روح والدي قد صعدت إلى بارئها، وعندما وصل الجميع إلى المستشفى فشل الأطباء في إعادة الحياة إلى قلب والدي.. على الفور اتّصل خالد بـي، وأخبرني بالنبأ المشئوم، فأخبرت شقيقتي نائلة وأخي نوّاف وزوجة أبي نيكول التي تعيش في لندن.. ثمّ حضرت إلى المستشفى أنا ونائلة ونوّاف.. وبعد نصف ساعة من وفاته، انتشر الخبر، وعلم الجميع.. ومن هنا، اختفى خالد صالح سليم من الصورة نهائيّاً، وحضر الجنازة وهو يرتدي نظّارة شمسيّة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق