نجمتي أميركا كيم وكورتني تعشقان القصور المقامة علي الطراز المتوسطي، بل قد تسعيا لاستغلال حجرات و محتويات ذلك القصر باهظ التكاليف، في تقديم العرض المستقبلي من حلقات تلفزيون الواقع القادمة.
فبالنسبة لمعظم الناس فإن 6 مليون دولار تقريبا يبدو مبلغا ضخم لكي يدفع ثمن لمنزل بإيجار مؤقت لمدة 3 أشهر، ولكن هذا المبلغ لا يمثل عند نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان أي شيء.
مع انتشار خبر استئجار كيم لهذا القصر، انهمرت عليها سيل من الانتقادات اللاذعة و التي وجهت لها تهم مثل السفه، و انها قد استغلت مثل هذا التوزيع غير المتكافئ للثروة في هذا العالم بشكل غير نزيه.
فنجد طالب يدرس الطب ينتقد هذا التصرف فيقول: أواجه تأخير في الدخول الى كلية الطب وأنا غير قادر على تحمل الرسوم بحيث يكون لزاما علي ان اعمل لبضع سنوات أخرى، كي استطيع ان أفي بمصاريف الدراسة في الكلية، في الوقت الذي يضم العالم فيه ناس علي شاكلة كارداشيان تنفق و تضيع 100،000 دولار على أشياء لا لزوم لها، ثم يواصل حديثه قائلا: فهي تكسب المال من خلال كونها مبتذلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق